بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

هوامش من سيرة الشجن

يصبني الحزن ساعات طوال او ربما ايام ، ليس لشئ الا انني رأيت اضغاس احلام
فعندما افر الى النوم هاربةً من واقع مؤلم يطادرني الواقع بشكل اكثر شراسة في الحلم

اهب من نومي مفزوعة ليس لأجلي وانما من اجل أمي ، ابي ، اخوتي ، ماذنبهم في جنوني
اي جنون هذا ؟
ما ذنبهم انني اصابني داء الكتابة
فأمسكت قلمي ووهبته للحب ، حب هذا الوطن ، كتبت بكل براءة عن حزنه والامه بعين صبية 
قروية لاترى سوى قريتها بكل مافيها من نقاء وطيبة ورضا بقضاء الله وقدره
وحين جرفتني الحياه خارج حدود قريتي رأيت العالم كما لم اراه من قبل
  تكشفت الحقائق أمامي شيئا فشيئا ، رأيت الوجه الاخر لمصر ، هذا الوجة القبيح الذي
صنعته السلطة والشعب سويا ، شوهوا تلك الجميلة تلك الاصيلة التي تدعى مصر
اصابني الالم او لنقول القهر نعم اصابني القهر
فأمسكت قلمي  وكتبت عن مصر وعن العرب وعن حكام العرب  ، كنت فقط اكتب حتى اطهر نفسى من كل الاثام التي تتملكني حين ابغض مايفعله بنا حكامنا العرب ، كنت الفظ كرهي لكل افعالهم على الورق ، و